انه الخيال
العبقري هو من يعيش العالم الحاضر ولكن فكره في العالم المستقبل أو بمعنى اخر فكره أمام عالمه بعشرات أو مئات السنوات
لذالك هو يبدو للبعض منا مجنونا
تجده سارح الذهن تبدو لنا أفكاره ضربا من الهلوسه وتخيلاته
مجرد أوهام....
تبدو لنا كذالك!!!!
ولكن مع مرور الاجيال يخلد التاريخ اسم هذا الانسان
انسان الخيال
مجال افكارهم ليس لها حدود وتصوراتهم تصدح بعيدا في الافاق وافاق الافاق
طبعا احدنا اذا اخذ يتخيل فانه ولا بد ان يتوقف عند احد الحدود
اللتي ألزمنا انفسنا بها أما العبقري فلا يعترف بهذه الحدود
من أهم ظواهر العبقريه النظره المختلفه للامور أوالاحداث أو المواد ....
فهذا الانسان يبدو للجميع أنه ينظر بطريقه مختلفه لنظرة جملة الناس و هذا يدل على انه يفكر بطريقه مختلفه عن الاخرين قد يصفه البعض بالجنون او شدة الغباء وهم في الحقيقه يعانون من عدم القدره على فهم ما لديه
اينشتاين عندما وضع النظريه النسبيه العامه اعتبرها كبار علماء الذره هراء في هراء ولم يقروها...........والسبب ببساطه أنهم لم يفهموها
أديسون طرد من المدرسه باعتباره متخلف عقلي ولكن الواقع أن مدرسه قد ضاق ذرعا باسئلته واللتي يعتبرها غبيا بمقياس هذا المدرس العقلي
اذن هناك عوائق تصادف العباقره وهي عوائق طبيعيه لانهم في الواقع لايعيشون في واقع يتناسب مع أفكارهم
أضافة الى صفة النظره المختلفه للاشياء واللتي تميز العباقره
هناك صفه أخرى مهمه وهي الجرأه في التفكير ...
الجرأه في التفكير تكسر جميع القيود أمام هذا العقل وتشطح بالخيال بعيدا.....على سبيل المثال:
هل فكرت يوما أنه بامكاننا حفر حفره داخل حفره؟؟؟؟
من المعلوم أنه في بعض المسائل الحسابيه تكون نتيجة المسأله قيمتين أحدهما موجبه والاخرى سالبه.........ودرج علماء الفيزياء عموما على اهمال القيمه السالبه وأخذ القيمه الموجبه كحل معبر للكتله أو الحجم وخلافه......
لانه منطقيا لايوجد كتله أو حجم بقيمه سالبه ولو أن الرياضيات توجد هذا الحل....
ولكن خرج عالم يسمى ديكارت وطرح سؤال في غاية الجرأه لماذا لانأخذ القيمه السالبه ونعتبرها حل ممكن!!!!!
وكان هذا السؤال الجريء خلف اكتشاف الجسيمات اللتي يقال عنها antiparticles
واللتي رصدت فعلا في المختبرات المتقدمه!!!!
دائما التقدم الانساني والعلمي والاحداث البشريه يكون نتيجة للخيال والخيال فقط
لعل بعضكم شاهد مقابله في السي ان ان لاحد الرواة الكبار في أمريكا والذي كتب روايه منذ أكثر من 15 سنه عن هجوم على مدينة نيويورك من كائنات فضائيه ..........هذه الروايه طبقت في أرض الواقع منذ أيام.......
............
الى هنا منقوووووووووووول
من هذا المنطلق فلنعمل على اكتشاف طلابنا وابنائنا
ونحاول ان نساعدهم ليثبتو ذاتهم وافكارهم
لنقف بجانبهم ونحاول ان نفهمهم جيدا
حتى نخرج بجيل قادرا على مواجهة العصر والمستقبل