اليوم إخوتي الأحبة سنتحدث عن الأساسيات التي ينبغي علينا إستخدامها عند التحدث مع الأخرين :
أولاً : عليك بتحضير الكلام الذي ستقوم بإلقائه على الطرف الإخر كما لو كنت تعد لمحاضرة
ثانياً : عليك بمبادرة الإبتسامة من الداخل أي بأنك تشعر بداخلك بالفرح والسرور والبهجة للقائه
ثالثاً : إذا أردت الحديث الصائب عليك بطرح ثلاث أسئلة على نفسك وهي : ما الذي سيفيدني من هذا الموضوع ؟ جاوب
كيف أستطيع أن أفعل هذا الامر؟ جاوب
ما الحالة السائدة في هذا الامر وهل هي مناسبة؟ جاوب
تطرح هذه الأسئلة بعد تحضير الكلام
رابعاً : هو هل أكتشفت أو إختبرت نفسك بأنك وثقت من نفسك
وزرعت الثقة في الناس طبعا ( لا ) لأنك تنتبه لأشياء مهمة وإذا أكتشفها فيك الطرف الأخر فسيشك في الأمر ويقول ماذا يريد هذا الشخص ولكن إذا أنتبهت لنفسك من خلال مشيتك
1- فعليك أن تمشي رافع الرأس وليس بجعلها دوما للأرض ولو فعلت ذلك فقد نجحت الدنيا في هزيمتك أبقها دوما للأعلى فارد الأكتاف ليس بمعنى ذلك التكبر
2 ـ ومن خلال مصافحتك النمامة فعليك بالمصافحة الواثقة مع بعض الضغظ على يد الطرف الأخر وليس بالمصافحة التي يهتز بها من أمامك لا بل بكل هدوء وثقة
3ـ نبرة الصوت أتعلمون شيئا أن الطرف الأخر صرخ في وجهك أو كان غاضبا فصرخ في وجهك أصرخ في وجهه حينها يشعر بالهدوء ولكن إن بقيت هادئ فسوف يزيد من غضبه ولا تفعلوا ذلك لأنه خلق الإنطباع الأول في النفس يكون هو الحياة ولكن الإنطباع السيئ يخلق منك إنسان غير مرغوب المهم هو نبرة الصوت التي تتحدث بها عليك أولا ان تحدد الحالة السائدة في الحوار ثم تختار نبرة الصوت الملائمة فمثلا الحديث سوف يكون عن الأعمال الحرة
إذا عليك بإتخاذ نبرة صوت رجل الأعمال وهكذا
خامساً : عليك حينما تتحدث مع الطرف الأخر عليك أن تتحدث معه ككونه شخص واحد وليس جماعة وأنصح الأباء والأمهات بمنح حقية التفرد لأولادهم صغار أم كبار
سادساً : عليك عندما تبدأ أو يبدأ هو الحوار بأن تسترخي وأعلم أنك سوف يحبك ويستمع إليك
سابعاً : لاتكن ملحا على أن تمهن نفسك للأخرين بل تدرب وأعلم أنك ستتقن هذا الموضوع
دمتم بود
أخوكمـ