تخلو حياة الأطفال من العديد من المفاجآت السارة وغير السارة. وبينما يتعلم طفلك الإبحار في العالم لوحده، سيحاول القيام بالعديد من الحركات، والتجارب التي ستذهلك. خصوصاً عندما تحدث هذه الاختبارات في الأماكن العامة والمزدحمة. وفجأة سيتحول ملاكك الصغير إلى وحش صغير يزمجر، ويدمر. وتعرف هذه الحالة الشائعة "بنوبة الغضب أو تأرجح المزاج"، وهذا سبب يجعل حتى أقوى الآباء يرتجفون من الخوف. ولأن نوبة الغضب غير المتوقعة مفاجئة بشكل خاص للآباء الجدد، فسنحاول أن نخبرك القليل عن كيفية التعامل معها من تجارب الآخرين:
الحالة: تقوم طفلة تبلغ من العمر 21 شهر برمي نفسها على الأرض، والصراخ والرفس.
العلاج: بشكل هادئ أخبر الطفلة بأنك موجود إذا كانت تريد التحدث عن ما يضايقها، ولكن أتركها تفرغ غضبها بطريقتها دون تدخلك، فقد لا يستغرق هذا وقتا طويلا مقارنة مع وجود مقاومة من الأب أو الأم.
أنت لا تريد أن تربي طفلة تأخذ ما تريد تحت التهديد، ولكنك تريد أيضا أن تعلمها أن نوبة الغضب غير مفيدة، ولن تحصل على شيء منها.
الحالة: طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، يصاب بحالة من الغضب فيبدأ بضرب الجدران بيديه، والأرض برجليه.
العلاج: أنقلي الطفل إلى زاوية في غرفته واتركيه يفرغ غضبه، شجعيه على التنفيس عن غضبه، حتى يشعر بأن ما يقوم به سيؤذيه هو فقط، وأخبريه الآن بما أنه قد جرح يده فلن يتمكن من اللعب مع أصدقائه، أو إذا صرخ عاليا فقد يجرح حنجرته، ولن يتمكن من التحدث مع أصدقائه.
الحالة: طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات ونصف، تغار من شقيقته الكبرى، وتحاول أن تأخذ كل شيء تملكه شقيقتها، أو ترمي بنفسها على الأرض وتبدأ بالصراخ والبكاء المزعج.
العلاج: خذيها إلى غرفتها، واتركيها في الداخل، بعد عدة دقائق ادخلي واخبريها بأن أغراض شقيقتها ليست ملك لها، وبأنها يجب أن تحترم أغراض الآخرين. إ