وليام بن جون شكسبير ولد في بلدة ستراتفورد البريطانية في22 من نيسان 1564
درس في مدارس بلدته فألمّ بالفرنسية واللاتينية وبعض اليونانية ثم هجر الدراسة لضيق ماديّ حل بوالده
انصرف في شبابه الى التسلية ومشاهدة المسرحيات التي تعرضها في بلدته شتى الفرق التمثيلية الزائرة
تأثّر بجمال الطبيعة في مسقط رأسه فبدا ذلك جليّاً في مسرحياته .
تزوج في الثامنة عشرة من عمره من (آن هاثاوي) وكانت تكبره بثماني سنوات وقد عاش في بيت كان يمتلكه والدها بيته اليوم مقصد الزّوار ورزق من هذا الزواج بابنته سوزانا وتوءمين هما هامنت وجودث
دفعه اخفاقه في الزواج وطموحه الى مغادرة سترادفورد فتوجّه الى لندن العاصمة حيث نبه صيته .
ارتبط في لندن بحياة المسرح وقام فيه بأعمال متنوعة بدأت بملقن فممثل فمراجع ومنقح للمسرحيات فمؤلف بارز لها
ساعه للوصول الى مجده الأدبي صديقان :واحد من أبناء بلدته كان قد ارتحل معه الى لندن وهو ريتشارد فيلد وقد أمسى رئيساًلدور النشر والجمعية الورقية وآخر من النبلاء يدعى ساوثمبتن فشجعه كلاهما على الابداع والانتاج
كان يتزعم الادب في عصره شعراء بارزون من خريجي الجامعات وقد أخمد ذكرهم نبوغ هذا الشاعر النابغ من غمار الشعب واحدث ضجة في الأوساط الأدبية حتى نصح أحد معاصريه كل الأدباء أن يهجروا الحرفة ويتركوها لذلك (الغراب الناشىء المزدان بريش الادباء ) وقصد به شكسبير وقد جنى ثروة من تأليف المسرحيات ومن هبات نبلاء عصره .
عاد الى بلدته في زيارة عام 1596 ووفى ديون أبيه ثم حملت له الحياة أحداثا جساماً منها موت أبيه عا م 1601 وزواج سوزانا المخفق عام 1607فموت اخيه الاصغر عام 1608 وأخيرا موت نجله الصغير هامنت وهو يكتب مسرحية تاجر البندقية عام 1609 لقد صبغت هذه الحوادث نفسه بالالم ولونت أدبه في آخر عمره بالعمق الفلسفي
عاد الى مسقط رأسه عا م 1611 وأنفق بقية عمره في هدوء وهناءة وألفة كتب وصيته ومات بالحمى في 23 من نيسان 1616 ودفن في بلدته طالباً أن تنقش هذه الأبيات على قبره :
يا صديقي الطيب من أجل المسيح
لا تنبش التربة المدفونة هنا وليبارك الله من يترك هذه الأحجار
ولتحل اللعنة على من يحرك عظامي
واحتراماً لهذه الوصية لم ينقل رفاته الى مقبرة العظماء في بلده