[read]غربة الأيام.... رواية اماراتية تجنن[/read]
غربـــــــــة الأيــام
للكاتبة: ظنــــــــون
الجزء الأول
انفتح باب الطوارئ بعنف ودش مبارك بسرعة وهو ما يعرف وين يروح.. ثيابه كانت كلها دم وكان رافض كل محاولات الطاقم الطبي اللي في الاسعاف انهم يداوون الجرح الفظيع اللي في ايده اليمين.. التفت بعيونه اللي كانن حمر من الخوف والصياح في ارجاء المكان ويوم شاف ابوه واخوانه واقفين عند اخر الممر ركض لهم وقال بصوت متقطع: وين.. وينهم؟؟
اطالعه ابوه بحزن .. ما يعرف شو يقول لولده اللي تأخر عنهم في مكان الحادث.. وفي النهاية قرر وقال: ناصر بعدهم ما طلعوه من العناية..
مبارك (بخوف) : ونجلا ومهاوي؟؟
نزل بو مبارك عيونه وسكت.. وتدخل ظاعن اخو مبارك وقال: الحمدلله بخير .. ودوهم غرفهم..
ارتاح مبارك.. ورد يسأل:
وناصر ليش في العناية؟؟
بومبارك: بيطلعونه ان شالله.. بس يبون يطمنون عليه.. خل ايمانك بالله قوي يا ولدي واصبر وادعي له..
غمض مبارك عيونه وقال في داخله.. " الا ناصر.. يا رب خذني انا ويتم ناصر.. يا رب.. بعده ياهل حرام يروح.. حرام.."
مبارك كان بعده مب مستوعب اللي صار.. او كيف استوى الحادث.. كل اللي يعرفه انه مرته وبنته وولده اتأذوا .. وثلاث اشخاص في السيارة الثانية ماتوا في هالحادث المشئوم .. كله بسبته هو..
ولا إراديا نزلت دموعه ويلس تحت على الارض وغطى عيونه بإيده اللي كلها دم وابتدى يصيح بصوت عالي..
قبل يومين..
وقفت مظيفة الطيارة عند الستارة اللي تفصل الدرجة الاولى عن غرفة الكابتن وقالت: الرجاء الانتباه.. بعد دقيقتين تصل الطائرة لمطار دبي الدولي.. رجاءاً اربطوا حزام الامان واغلقوا كل الالات الالكترونية.. نتمنى ان تكونوا استمتعتم برحلتكم معنا .. ويسر طيران الامارات ان يقترح عليكم الاقامة في فندق الميريديان وشكرا..
انتبهت ليلى على صوت امها تقعدها أول ما اعلنوا انه الطيارة وصلت البلاد.. كانت تعبانة والرحلة طويلة من لندن لدبي.. واخوانها ما سكتوا مول من يوم طارت الطيارة وهم يسولفون ويضحكون ويا ابوها ..
ابتسمت ليلى لأمها وقالت: وصلنا؟
كلثم: هى وصلنا .. ياللا ربطي الحزام الحين بتنزل الطيارة..
ليلى: ان شالله..
ربطت ليلى الحزام وابتسمت وهي تسمع حشرة اخوانها الخمسة وابوها اللي كانوا يالسين حذالهم..الدرجة الأولى كانت حقهم هم بس عشان جذي كانوا ماخذين راحتهم .. وقفت امها ويلست اصغر عيالها خالد اللي عمره سنتين على الكرسي وربطت له الحزام.. وضحك خالد ببراءة وهو يتحراها تلاعبه.. فباسته كلثم ويلست على كرسيها وربطت الحزام.. وتريت الطيارة تنزل.. كانت متولهة على البيت وتبا توصل بأسرع وقت بس ريلها بومحمد يبا يبات الليلة في دبي وباجر يروح العين وهذا اللي كان مظايجنها.. بس بعد لازم كلثم تفكر ببنتها ليلى اللي بتعرس عقب شهرين وهاذي فرصتها عشان تسير تفصل فساتينها في دبي..
ليلى عمرها 20 سنة.. جمالها هادي واللي يميزها عيونها الوسيعة الناعسة وشعرها الاسود الطويل.. وهي مخطوبة لحميد بن دلموج اللي ابوه من اعز ربع ابوها .. وبتعرس عقب شهرين وتوها رادة ويا اهلها من لندن اللي راحت لها عشان تتزهب لعرسها.. كانت تموت في خطيبها وما يهمها انه مب من مستواهم وهالخرابيط.. وعادي عندها انه ابوه مب تاجر وريال على قد حاله.. أهم شي انه حميد اللي يشتغل مهندس في اتصالات.. ريال ما ينعاب ويحبها ..
أول ما نزلت الطيارة.. وقف ابوها وشل بنته أمل اللي عمرها 3 سنين و اللي كانت تعبانة من الرحلة وتصيح ..
أمل: بابا!!!
أحمد: ها بابا..
أمل: بطني يعورني..
أحمد: ياللا الحين بنسير الفندق وبترقدين..
حطت أمل راسها على كتف ابوها وغمضت عيونها من التعب.. ورقدت..
مايد: أبويه ياللا ننزل بسرعة..
أحمد: اصبر بنزل الاغراض..
مايد اللي عمره 12 سنة واللي مطلع قرون لكل حد في بيتهم كان مب قادر يتريى ويبا ينزل بسرعة من الطيارة وأول ما بطلوا لهم الباب ركض يبا يطلع بس محمد كان اسرع منه ويوده من ايده ويره صوبه..
محمد (بنبرة حادة): وين ناوي تروح حظرتك؟
كانت نبرة صوته ونظرته نفس ابوه يوم يكون معصب واطالعه مايد بعصبية لأنه دوم يحاول يتحكم فيه..
مايد: ما يخصك انت..
محمد: اصبر لين نطلع كلنا واطلع ويانا.. عن الخبال واللقافة..
التفت محمد على اخته ليلى وشاف سارة متعلقة في عباة امها اللي كانت شالة خالد في حظنها وشكلها بتصيح وليلى تحاول تهديها.. وأبوهم كان يبطل الادراج اللي فوق عشان ينزل شنطته ..
ابتسم مايد وحس بالاثارة.. هذا هو الجو اللي يعيبه.. جو الفوضى والحشرة عشان يقدر يزوغ بكيفه ويرتبش بطريقته الخاصة.. بس اخوه العود محمد اللي عمره 18 سنة دوم يخرب عليه مخططاته..
محمد: ميود سير ساعد امايه وليلى.. شوف كيف سارونا متعلقة فيها وهي بروحها حالتها حالة..
مايد: لا والله؟ عندها ليلوه بتساعدها..
مايد كان مب متفيج يجابل سارة.. عنده شغل اهم.. مطار دبي بكبره يترياه عشان يكتشفه على كيف كيفه.. مب قادر يصبر عشان ينزل من الطيارة.. ما عنده وقت يضيعه..
انقهر محمد من مايد وقبضه من ايده ووداه عند امه وقال: لا تتحرك من هالبقعة الا ويا امايه فاهم؟
وراح محمد عنه عشان يساعد ابوه وبطرف عينه شاف ليلى يالسة تحاول تقنع سارة بشي مخوفنها.. ومايد أول ما راح عنه محمد ركض صوب الباب بسرعة وكان أول واحد طلع من الطيارة ..
أما ليلى فكانت متلعوزة ويا سارة اختها الصغيرة اللي عمرها 4 سنين..
ليلى: ياللا عاد لا تستوين سخيفة.. مستحيل اطيحين من الطيارة..
اطالعتها سارة بخوف وقالت: بطيح.. ما بنزل..
أشرت ليلى على ابوها اللي كان الحين طالع من باب الطيارة وقالت: شوفي باباه؟ عادي ما ستوى به شي.. ياللا عاد حبيبي ساروه عن الدلع.. تعالي بيسيرون عنا.. بيردون العين..
ابتسمت ليلى عشان تقنعها وكانت بروحها تعبانة ومصدعة ومالها بارض حق دلع سارة اللي ما يخلصون منه.. بس سارة كانت صج خايفة انها تنزل من الطيارة وبدت تصيح بصوت عالي.. كل مرة يركبون او ينزلون من الطيارة تسوي لهم نفس المناحة..
يوم سمعت كلثم بنتها تصيح التفتت لهم وقالت: شو السالفة ليلى؟ ياللا سارو عنا خل ننزل عشان باجي خلق الله ينزلون..
مظيفين الطيارة كانوا واقفين عند الباب يبتسمون لهم بأدب بس واضح انهم يبونهم يطلعون.. وبسرعة!!!
ليلى: الانسة سارة خايفة..
تنهدت كلثم وقالت: شليها حبيبتي شو بنسوي بعد.. سارة دومها جذي.. تخاف من الاماكن الغريبة ومن الناس الغرب..
شلتها ليلى وباستها كلثم على خدها وقالت: لا تحاتين حبيبي.. هالطيارة قوية ما بنطيح منها..
سارة: أنا بتعلق في ليلى..
ليلى: هههههه هى تعلقي فيني عدل.. أوكى؟ لا تهديني لو شو ما استوى..
سارة (تبتسم): زين..
في هاللحظة طل عليهم ويه احمد من باب الطيارة وقال: وينكم؟
كلثم: ياللا يايين الحين..
وطلعت هي وليلى وسارة وخالد من الطيارة ويا احمد ودشوا المطار عشان يخلصون اجراءاتهم.. ورغم حشرة اليهال وربشة مايد اللي مب راضي يقر مكان واحد.. بس ليلى كانت سرحانة في عالمها الخاص .. كانت تفكر بخطيبها حميد اللي من شهر ما شافته وتبتسم.. ما كانت تتوقع في يوم انه يخطبها.. ولا كانت تفكر فيه .. بس يوم خطبها حبته.. ومن زياراته القليله لبيتهم عرفت عنه شغلات وايده وحست بعمرها قريبة وايد منه.. كانت تحلم بمستقبلها وياه.. ومن الحين مخططه انه عيالها بيكونون فوق العشرة وكل واحد اختارت له اسم يتناسب مع اسم حميد.. تبا عايلتها تكون كبيرة نفس اللي تعودت عليه في بيت ابوها..
التفتت كلثم على ليلى وشافتها سرحانة ومبتسمة وعرفت انها تفكر بحميد.. كانت مستانسة عشان ليلى ومب مصدقة انه بنتها العودة بتعرس عقب شهرين وبتروح بعيد عنها.. بس هذا نصيبها انها تعيش في بوظبي وهي ما بتخرب عليها..
في هاللحظة اطالعهم أحمد وقال: خلاص الشنط عطيتهم للهندي يوديهم عند الباركنات .. ياللا حميد يتريانا برى عن نبطي عليه. .
ابتسمت ليلى ودق قلبها بقو.. ما كانت تتوقع انه حميد ياي ياخذهم .. ويوم طلعوا كان حميد يترياهم ويا دريولهم إشفاق.. وسلم عليهم وانقسموا مجموعتين.. مجموعة ركبت ويا اشفاق والمجموعة الثانية ويا حميد وراحوا الفندق عشان يريحون من السفر ..
وفي السيارة اللي يسوقها اشفاق.. كانت أمل راقدة على ريول ليلى وسارة يالسة حذالها ويا مايد ومحمد يالس جدام..
مايد كان يطالع ملامح سارة ويبتسم بخبث.. سارة الكل يعرف انها هادية ورغم انها ياهل بس ما ينسمع لها صوت ابدا وكله تلعب بروحها.. ما ترمس حد في البيت الا امها وابوها.. واحيانا تتفاعل ويا ليلى.. بس مايد يحب يأذيها ..
مايد: ساروه... انتي وايد تشبهين ابويه..
اطالعته سارة بسرعة وصدت عنه وهي مب مهتمة بكلامه..
مايد : والله وايد تشبهينه..
ليلى: ميود اسكت عن البنية شو تبا فيها؟؟
مايد: انزين انا ما قلت لها شي..
ورد مرة ثانية يرمس سارة: تعرفين ساروه؟ يوم بتكبرين بتمين تشبهين ابويه..
هالمرة ردت عليه سارة وقالت: بابا حلو..
مايد (اللي استانس انها تفاعلت وياه): أدري.. باباه واااااااااااايد حلو.. بس انتي تشبهينه..
سارة: عااااااااااااااادي..
مايد: هاهاههاااااي.. عادي في عينج.. لأنج تشبهينه، يوم بتكبرين بتطلع لج لحية شراته..
بطلت سارة عيونها ع الاخر من الخوف واطالعت ليلى اللي كانت تطالع مايد بنظرة حادة..
ليلى: لا تصدقينه.. مايد جذاب..
سارة (بخوف.. وهي تيود ويهها): لحية لاء..
ليلى: حبيبتي فديت روحج انتي بنت ما بتطلع لج لحية..
سارة: مايد قال..
مايد كان يظحك بانتصار ومحمد يطالعه من جامة السيارة ويقول: انته متى بتيوز عن حركاتك الماصخة؟
مايد: ما يخصك انت حد كلمك؟؟
ما رد عليه محمد لأنهم وصلوا الفندق ونزلوا ومشوا ورا ابوهم وامهم وحميد اللي كانوا متجدمينهم..
وفي الفندق .. حميد كان حاجز لهم سويت كامل.. محمد ومايد في غرفة، سارة ويا ليلى وأمل.. وخالد
ويا امه وابوه في غرفة بروحهم.. وحميد خذ له غرفه في الطابق الثالث..
دشت كلثم غرفتها هي واحمد ورقدت خالد على الشبرية وابتسمت لريلها..
كلثم: غاوي هالفندق.. حليله حميد ما قصر..
أحمد: حميد دومه ما يقصر .. الحمدلله اللي رزق ليلى بريال شراته..
كلثم: الحمدلله..
أحمد: بتصل بعبدالله وبخبره انا وصلنا..
كلثم: هو قايل انه بيكون في دبي اليوم .. شوفه اذا موجود خله يمر علينا.. ولهنا عليه..
أحمد: اصبري بدق له وبشوف..
اتصل احمد بأخوه الصغير والوحيد عبدالله وخبره انهم وصلوا دبي ..
عبدالله: ماشالله وصلتوا؟ الحمدلله ع السلامة..
احمد: الله يسلمك يا بوحميد.. تعال لنا نحن في الفندق الفلاني..
عبدالله: بس أنا في العين..
احمد: انته قايل انك الاسبوع بطوله بتيلس في دبي..
عبدالله: لا خلاص تأجل الشغل للاسبوع الياي..
أحمد: اها.. انزين طرش البشاكير البيت عشان ينظفونه..
عبدالله: خلاص ان شالله .. وامايه بتطرش لكم غدا باجر لا تعبون عماركم..
أحمد: تسلم يا خوي وسلم ع الوالدة خبرها انا بنمرها باجر العشا..
عبدالله: ان شالله.. ياللا تامرني بحاية؟
أحمد: تسلم يا بو حميد ما تقصر ..
عبدالله: في امان الله..
أحمد: مع السلامة..
بند أحمد عن اخوه وغصبن عنه سرح بفكره بعيد..
عبدالله ..رغم انه عمره 43 سنة.. بس بعده مصر انه ما يتزوج وعايش على ذكرى زوجته نورة اللي ماتت في شهر العسل.. من 20 سنة.. ورغم انه الكل حاول يقنعه بالزواج وأمه كل يوم تعرض عليه بنية بس بعده ما لقى اللي تشغل تفكيره وتنسيه نورة..
أحمد: تعرفين يا كلثم.. بحاول اقنع عبدالله انه يعرس..
كلثم: ما بيقتنع.. خلاص عبدالله تعود انه يعيش بروحه..
أحمد: بس حرام املاكه وثروته بتسير لمنوه؟؟ لعيالي انا؟
كلثم: وانته ما تبا هالشي..؟
أحمد: لا ماباه.. الحمدلله مطاعمي ومحلات المجوهرات اللي عندي وتجارتي الثانية تكفينا وزيادة..
كلثم: بس مصير بيزاته بتكون لعيالنا.. يا أحمد عبدالله ما بيعرس.. خلاص الريال كبر..
أحمد: عمره الريال ما يكبر ع العرس.. وانا هالمرة ما بهده الا وانا متأكد انه اقتنع بالفكره..
كلثم (تتنهد): على هواك يا بومحمد..
طلع احمد الصالة وشاف عياله متيمعين ويطالعون التلفزيون..
أحمد: انتوا ما تعبتوا؟؟ ياللا سيروا غرفكم وارقدوا.. باجر ورانا درب العين..
محمد: ان شالله ابويه..
مايد: بس انا مب تعبان.. عادي اخذ لفة في الفندق؟
أحمد: باجر الصبح نش من وقت وانا وياك بنلف الفندق بكبره رباعة خلاص؟
ابتسم مايد ابتسامة صفرا وقال: خلاص اوكى..
بس أول ما دخل أبوه غرفته طلع مايد وركض للدري بسرعة.. مستحيل يفوت على عمره فرصة انه يستكشف بروحه ومن دوم مراقبة محمد وابوه.. وليلى ما كان لها نفس تيوده لأنها تعرف مايد شيطان وبيلعوزها..
عقب ما سار ابوهم يرقد.. دش محمد غرفته وأمل رقدت على القنفة في الصالة وسارة يلست ويا ليلى يكملون الفلم .. كانت ليلى تفكر وتذكر عمرها باجر تكتب قائمة بالناس اللي تبا تعزمهم على عرسها عشان تحدد كم عدد البطاقات اللي بتسويهم.. وفي هاللحظة سمعت حد يدق الباب وقامت تبطله .. واحمرت خدودها من المستحى يوم شافت حميد واقف عند الباب وهو بروحه استحى يوم شافها .. كان متوقع انه عمه هو اللي يبطل له الباب.. بس استانس يوم شاف ليلى..
حميد: هلا والله.. الحمدلله ع السلامة ليلى..
ليلى (وهي منزلة راسها): الله يسلمك.. تفضل..
دش حميد ويلس في الصالة وتلفت حواليه وهو يسألها: عيل عمي وعمتي وينهم؟
ليلى: دشوا يرقدون ..
حميد (يبتسم وهو متشجع): زين والله .. على الاقل حصلت فرصة ايلس وياج بروحي..
ليلى حست انه خدودها تحترق وسارة كانت تطالعها وتضحك .. وراح لها حميد وشلها ..
حميد: في شي يضحك آنسة سارة؟؟
حميد كان يتخبل ع اليهال ويحب يلعب ويا سارة وأمل .. وهم كانوا يموتون فيه وخصوصا أمل اللي تعتبر ليلى امها الثانية وحميد استوى هاليومين شرات ابوها..
حميد: سارونا شفتي المهرج؟
تغيرت ملامح سارة واعتفس ويهها... كانت تخاف من شي اسمه مهرج.. وكله بسبة افلام الرعب اللي تشوفها ويا ليلى..
سارة: مهرج؟؟ وينه؟
جاوبت ليلى عن حميد بسرعة: في السجن.. بعيييييييد هناك في بوظبي.. وما بيخلونه يظهر ابدا..
كانت ليلى متأكدة انه سارة ما بتطلع من الغرفة اذا درت انه في مهرج تحت في اللوبي..
اطالعها حميد وهو يبتسم ولاحظ انه سارة بعد ارتاحت ملامح ويهها وقال: سوري ما كنت اعرف انها تخاف من المهرجين..
ليلى: سارونا تخاف من كل شي تقريبا..
حميد: ما تبين تتمشين في الفندق.. ؟
ليلى: الحين؟
حميد: هى الحين.. لا يكون تخافين مني؟؟
ليلى (بخجل): لا اكيد لا..
حميد: ياللا عيل البسي عباتج وانا بترياج هني..
سارونا كانت تراقبهم وهم يرمسون..
ليلى: بناخذ سارونا ويانا..
حميد: أكيد بناخذها..
ابتسمت سارة وشلت ليلى أمل وودتها الغرفة عشان ترقد براحه هناك ولبست عباتها وطلعت ويا خطيبها واختها الصغيرة..