<B>
فرقتنا الليالي غصب من غيـر طـوع
</B>
والليالي علـى مثلـي دوامٍ عسيـره
كم عشيق شكى لوعه تهـزّ الضلـوع
لا أقبل الليل جض وكن ساقه كسيـره
غيبتك عن سمايه وسط قلبي تـروع
مونسٍ في حنايا القلب مثل السعيـره
لنتصف ليل خلق الله وزان الهجـوع
قمت أجاوب عوى ذيبٍ برأس الزبيره
وأنحدر من عيوني دم أحمـر يفـوع
من جروحٍ سطت بين الضماير خطيره
أشهد إني عشقتك ياحسيـن الطبـوع
عشق عنتر لعبلى في عصور المغيره
ما أختلف صدق حبي لك بكل الشروع
وشرع حب القداما غارقٍ في غزيـره
ياحسين الوصوف البعد صعبٍ يلـوع
كم عشيرٍ تلوّع من غيـاب العشيـره
مااقدر البعد أنا لوطال قلبـي جـزوع
ما أحتمل غيبتك ياهاجر ارض الجزيره
جعل دار نزلت ابهـا بـروقٍ شعـوع
يسقي الغيث دارك لين توحي هديـره
مزنةٍ في مثان الوسم عنـدك تمـوع
لجل يبقـى حيـا دارك ورودٍ زهيـره
ياابن عمي تولع قلبـي ابهـا ولـوع
طفلةٍ في ربيع العمـر تـوا صغيـره
والله إني على لامـاه أهـل الدمـوع
وأرتجي يوم قربه بالهجر والسريـره
وسلامتكم