•• ••القدوة السيئة •• ••
فالولد حينما يسمع من أبويه كلمات الفحش و السباب، لا شك سيحاكى كلماتهم
وهناك آباء يطلبون من أبنائهم على سبيل الضحك و يقولون لهم
( أتفل على عمك أو سب خالك، فإن فعل ضحكوا مظهرين التعجب من نطقه
أو ان هذا دليل على ذكاء الطفل أو خفة دمه، و لذا يجب تلقين الأبناء حسن الخطاب
وجمال التعبير و تلقينهم الأحاديث النبوية التى تنهى عن السباب كقوله صلى الله عليه و سلم
( سباب المسلم فسوق و قتاله كفر) متفق عليه، و غيره
•• •••• •••• ••
•• ••الخلطة الفاسدة •• ••
الشارع الفاسد و قرناء السوء يلتقط منهم الألفاظ القبيحة و يرددها حتى يتعود عليها
حتى أنه يسب و هو شبه مغيّب لا يشعر من كثرة استخدامه لهذه الألفاظ، فلابد أن نجنبهم
الشارع و الرفقاء الذين ليسوا من بيئتهم الملتزمة كما يجب أن يبصر الولد عاقبة اللسان
القبيح من تحطيم لشخصيته و سقوط مهابته و إثارة بغض الناس له
•• •••• •••• ••
•• 0• وسائل الإعلام الهابطة •• ••
و ما أدراكم ما وسائل الإعلام، فقد أصبحت أكثر الأشياء تأثيرا على الأطفال
بل و فى بعض البيوت أصبحت هى المربى، فإن ما تنشره من فكر منحرف
و أساليب هابطة و إعلانات ساقطة و إيحاءات تدعو الى الفحش يدمر بيوتنا تدميرا
و أخيرا أقول لكم أن من الأفضل تعويد الأطفال على استخدام اللغة العربية الراقية
وان تدخل على الأقل فى بعض كلامهم تدريجيا عسى أن يعيدها الله لتكون لغتنا الأصلية
على يد هذا الجيل القادم حيث افتقدناها نحن و كثير منا لا يجيدها أصلا.
و يجب أيضا أن يطلب من الطفل إذا سب أو شتم أن يستغفر الله و يتأسف لمن شتمه،
وان لم يستجب للنصيحة لا بأس من التدرج فى عقابه كتجنب الحوار معه و غيره،
وأحيانا يتطلب الأمر التغاضى و عدم المبالاة بما نطق اذا كان اللفظ عارض حتى لا نستثير
انتباهه فيكرره حالة العناد و الغضب
•• •••• •••• ••